بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العـــلم ... الحــلم
العـــلم ... الحــلم
العلم
كلمةٌ كالنجمة في سماء الفكر، إذا أدركنا نورها،
أضاءت حياتنا واستنارت بها العقول.
رفيقُ الجدِّ والعزيمة، وخصمُ الكسلِ والوهن،
من يعتنقه يجني ثمارَ الثوابِ الوفير،
ويُبعد عنه شبحَ العقابِ الثقيل.
العلمُ لسانُ الحكماءِ وزينةُ البلغاء،
جذورهُ خلقٌ كريمٌ ومعاملةٌ نقية،
كنزٌ تجودُ به الأرض، وغيثٌ يُحيي ترابها،
فتتفتحُ الزهورُ وتُثمرُ الأشجارُ بخيراتها.
قال الله تعالى: "وقل ربِّ زدني علمًا"،
دعاءٌ يرفعُ الروحَ إلى آفاقِ المعرفةِ السامية.
الحلم
نسمةُ تأملٍ تتراقصُ على دروبِ الخيال،
مسافرٌ في طريقٍ لا يعرفُ الحدودَ أو النهاية.
يُنسَجُ بخيوطِ الأملِ على أرضِ الروح،
قد يُزهرُ واقعًا تُعانقهُ الأيدي،
أو يبقى ظلًّا رقيقًا يمضي بهدوءٍ من بوابةِ الأحلام.
نحنُ من نُبدعُ جمالَ أحلامنا،
فكلمةُ "سراب" سلاحٌ يُفسدُ سحرها.
فلنحيا أحلامنا، نرويها بضياءِ الأمل،
فتنمو كشجرةٍ تُظللنا بغصونِها الوارفة.
وإن لم تتحقق، يكفينا أن عانقناها نورًا يسكنها،
لا ظلامَ يأسٍ يغتالها فتذوبُ كالسراب.
العلم والحلم معًا
نورٌ يهدي الإنسانَ في مسالكِ الحياة،
يُسكنهُ جنةً خصبةً تفوحُ بالنباتِ والورود،
حيثُ تتراقصُ الطيورُ بألحانِها،
وتمتزجُ الأحلامُ بالعلمِ في وئامٍ يُعانقُ السماء.
العلم + الحلم = نور للإنسان يهتدي به في طريق الحياة
فيسكن في أرض خصبة مليئة بالنبات والزهور وتغريد الطيور
فيسكن في أرض خصبة مليئة بالنبات والزهور وتغريد الطيور
--------------------------
حمدي عبد الحميد أحمد مصطفى
مصر / قنا / أبوتشت
البريد الإلكترونــــــى:
البريد الإلكترونــــــى:
أترك تعليقك هنا... نحن نحترم أراء الجميع !